تحتفي إثنينية عبد المقصود خوجة الليلة بالدكتورة خولة الكريع رئيسة مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي، وصاحبة وسام الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى الذي قلدها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أخيرا. وأوضح صاحب الإثنينية «أن هذا التكريم يأتي تقديرا لنشاط الدكتورة الكريع في مجال البحث الجيني للسرطانات، وعملها مع فريق العلماء الذي ترأسه للتعرف على الصفات الجينية للخلايا السرطانية، وإيجاد طرق تشخيص وعلاج أمراض السرطان المختلفة». الدكتورة الكريع من مواليد الجوف، حاصلة على بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود عام 1994م، وعلى البورد الأمريكي في علم الأمراض من جامعة جورج تاون واشنطن عام 2000م، ودكتوراة الزمالة في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث من ميريلاند في الولاياتالمتحدة عام 2001م، وحازت عددا من الجوائز، منها: جائزة أفضل بحث علمي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لعام 2008م، وبراءة اختراع من ألمانيا عن اكتشاف التضخم الجيني لجين ESR في سرطان الثدي عام 2007م، وجائزة هارفورد للتميز العلمي عام 2007م. وتدرجت في الوظائف من أستاذة مشاركة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى رئيسة بنك الأنسجة الحيوية في المركز والمديرة الطبية للمختبر العربي التشخيصي في المستشفى من عام 2003م وحتى الآن. وهي كبيرة علماء أبحاث السرطان ورئيسة مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام من عام 2005م وحتى الآن، وممثلة الشرق الأوسط في مجلس تحرير مجلة BMCgenomic البريطانية.