أنهى ممثلو الدول الست الكبرى الذين يبحثون إمكان تشديد العقوبات بحق طهران اجتماعهم أمس في نيويورك من دون صدور أي قرار. وكان هذا الاجتماع الذي ضم ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا) إضافة إلى ألمانيا، واستمر أكثر من ساعتين. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحافيين «لم نتخذ قرارا. لقد عرضنا الملف». وكانت الدول الست المكلفة الملف النووي الإيراني عقدت اجتماعها، بينما ما زالت الصين، إحدى هذه الدول، متحفظة على فرض عقوبات جديدة على طهران. وأرسلت بكين دبلوماسيا من الصف الثاني إلى اجتماع المجموعة التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولاياتالمتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وألمانيا. وناقش المجتمعون في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في نيويورك آخر التطورات والمعلومات المتوافرة عن الملف النووي الإيراني والإجراءات التي سيتخذونها حيال ذلك. وقام روبرت كوبر المستشار الأمني الكبير في الاتحاد بإطلاع الصحافيين على ما حدث في الاجتماع المغلق. وصرح مصدر دبلوماسي في الأممالمتحدة أن الاجتماع لن يفضي إلى أي قرار استثنائي بعد أشهر من الجهود غير المجدية والعطل.