* نجد أنفسنا منساقين مرات وراء شائعات تبدأ بكذبة و تنتهي بكذبة أكبر . * وأكثر الأوساط تقبلا لهذه الشائعات الوسط الرياضي و الوسط الفني . * فمثلا كم مرة أشيع عن وفاة محمد عبده وكم مرة أماتوا ماجد عبد الله وسامي الجابر وحسين عبد الغني ناهيك عن الشائعات الأخرى المرتبطة بإقالة هذا الرئيس و انتقال هذا النجم من ناديه لناد آخر منافس لناديه. * لن أتعمق في هذه الشائعات لكي لا أكرر أخطاء يتلقاها الإعلام إما بحسن نية أو عكسها. * بل، دعوني أطالبكم بتحصين أنفسكم و عقولكم وأسماعكم من هذه الشائعات؛ لكي لا نكرر أخطاء وسطنا الرياضي نحن في غنى عنها . * اقرأ يوميا صفقات تذهب إلى هذا النادي و صفعات تذهب إلى ذاك النادي وبين الصفعة و الصفقة بون شاسع . * يا ترى لمصلحة من انهيار شباب الأهلي وأقول انهيار لأن لا توصيف لما يحدث إلا هذا التشبيه . * ضحى الأهلي بالأهم لحساب المهم ولا بد أن يدفع الثمن . * قلت أن ثمة ثوابت في الأعمال المنظمة ينبغي أن لا نسقطها من حساباتنا أيا كان الظرف، لكن الأهلي ضحى بالشباب لحساب الفريق الأول وهي تضحية ليست مستغربة إلا أنها أحدثت شرخا فنيا أرى بأنه أضر بجيل يحتاج إلى وقت ليتم تأهيله . * لا يمكن أن يفرق الأهلاوي الكبير خالد العبد الله بين الأهلي والأهلي ولكن لا بأس أن نذكر أن ألن قويدي العائد لشباب الأهلي يحتاج لوقت لكي يعيد ما تم هدمه في غيابه. * أما القادم الجديد فارياس فأتمنى أن يتركوه يعمل بعيدا عن التقارير ولا سيما تقارير هذا يصلح وهذا ما يصلح . * اتركوه يعمل كمدير فني ولا تربطوا عمله بمدير فريق أو إداري. * سلموه الفريق بكامل عناصره و أعطوه بدلا عن التقارير والاجتماعات أشرطة مباريات الأهلي هذا الموسم و حذار أن تخضعوه لآراء إدارية . * لأن الزي الإداري يظل مبني على علاقة حب لهذا و علاقة اللاحب لذاك في حين العلاقة الفنية علاقة ملعب و التزام و تمارين وعطاء. * يسأل المذيع رئيس نادي الوحدة عبد المعطي كعكي عن صحة العروض المقدمة للاعب الواعد مهند العسيري وينكر الرئيس ذلك ثم تأتي الأخبار أن هناك عرضا بعشرة ملايين ريال . * هذا الرقم أجزم بأنه كذبة من ناد أو فرية يراد بها قتل هذا الموهوب. * والحال من بعضه مع شهري الاتفاق الذي وصل سعره في الإعلام إلى عشرين مليون ريال . * فمن يحاسب من في مثل هذه الحالات يا صحافة . [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة