قالت مصادر في الشرطة أمس: إن مهاجمين مجهولين ألقوا قنابل يدوية وأطلقوا النار على مركز للشرطة في منطقة أرض الصومال الساعية للانفصال في شمال الصومال، مما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط. وتفخر منطقة أرض الصومال باستقرارها النسبي على عكس مناطق أخرى في جنوب الصومال، حيث يسيطر مسلحون من حركة الشباب على أجزاء كبيرة من الأراضي ويحاربون الحكومة الضعيفة المدعومة من الغرب. وتتهم واشنطن حركة الشباب بأنها تقوم بعمليات في الصومال نيابة عن تنظيم القاعدة، ويقول خبراء أمنيون إن الحركة تريد مد سطوتها إلى الشمال بهدف زعزعة استقرار منطقة أرض الصومال ومنطقة بلاد بنط المجاورة الموالية للحكومة والتي تتمتع بحكم شبه ذاتي. وقالت مصادر في شرطة أرض الصومال: إن عددا غير محدد من المهاجمين ألقوا بقنابل يدوية على مركز للشرطة في لاس أنود قرب الحدود مع بلاد بنط في وقت متأخر أمس قبل فتح النار على المركز بالبنادق. وقال عاملون في مستشفى إن ثلاثة من رجال الشرطة كانوا في نوبة عمل هناك أصيبوا، منهم اثنان حالتهما خطيرة.