من الأمور السارة احتفال منطقة نجران بمهرجان البرتقال أو الحمضيات، والبرتقال هو واحد من أهم ثلاث فواكه أساسية عند السعوديين لا تنقطع من سفرة طعامهم صيفا ولا شتاء إضافة للموز والتفاح وتستورد من جميع أنحاء العالم، وعلى ما أظن قد بدأت تجارب زراعة البرتقال قبل ثلاثين سنة في الرياض في بعض مزارعها ويبدو أن التجربة لم تكن ناجحة فتوقفت زراعته. ولكن من بضع سنوات نجحت زراعة البرتقال في نجران لملاءمة الجو والتربة، ومن أخبار المهرجان أن إنتاجه في هذا الموسم سيصل إلى 150 مليون ثمرة حمضيات أي ليمون ويوسفي إضافة إلى الإنتاج الرئيسي من البرتقال. وهناك اهتمام كبير من وزارة الزراعة لتطوير الإنتاج وعمل مشاتل نموذجية. إنما الأهم هو إنشاء مراكز للأبحاث لاختيار الأصناف المناسبة والممتازة وتطويرها وإكثارها، كما أوجدوا مركزا للإشراف على الجودة النوعية وهو أمر مهم جدا للتسويق والترويج ولتعويد المزارعين الالتزام بشروط الإنتاج والتعبئة الجيدة الأمر الضروري للنجاح في المنافسة في سوق مزدحم. حتى الآن لم يظهر في السوق المحلي برتقال نجران ونحن في بداية الموسم مما يستوجب على المهتمين بحمضيات نجران عمل حملات إعلانية واختيار شعار لتلك الحمضيات تميزها عن الأنواع الكثيرة المستوردة. نفرح بنجاح زراعة البرتقال في نجران ونرجو أن يكون جيدا ومتوفرا في الأسواق، ونرجو ذلك أيضا لمانجو جازان الذي يفتقر إلى حملات إعلانية وإظهار جميع منتجاتنا لأنها في حاجة إلى الإظهار والدعم. وأن تغرق السوق المحلية وتفرض وجودها.. فيا أيها الإخوان شدوا حيلكم فالتجارة شطارة وحسن تسويق. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة