شهدت حالة الموسيقي تواب عبيد الملازم للسرير الأبيض منذ عام، تحسنا نسبيا الأمر الذي جعل أصدقاءه الفنانين يتقاطرون لعيادته في الغرفة 3058 في مستشفى سليمان فقيه في جدة، وأبرزهم الموسيقار محمد شفيق الذي أصر على عيادته رغم اعتلال صحته، حيث دفعه الأصدقاء على الكرسي المتحرك. «عكاظ» رافقت الفنان حسن اسكندراني الذي يطل اسمه في كل حالة يعيشها أحد فنانينا ورموزنا عندما يسقط فريسة المرض أو العوز. حسن نظم زيارات المحبين طوال هذا الأسبوع، ومنهم زيارة المايسترو عبده مزيد، وأبناء من الوسطين الإعلامي والفني تقدمهم الفنان محمد العماري، هاني ناظر، عبد الله الصايغ، عبد الله اليامي، وحيد جميل، الدكتور فهد غزولي، محمد القرشي، نايف العلي، حسين أهدل وغيرهم الكثير. كما عاده في وقت سابق النجم علي عبد الكريم، وهاتفه كل من سراج عمر، جميل محمود، الفنانة توحة، ياسين سمكري، عابد هاشم وخالد الحسيني. تواب عبيد أحد أهم أعضاء مدرسة الموسيقى التي أسسها العميد طارق عبد الحكيم في الطائف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان تبرز مشكلته في عدم استطاعة أبنائه دفع تكاليف العلاج التي قد تصل إلى مليون ريال. يشار إلى أن تواب بدأ كعازف آلة الترومبيت، وتدرج على عائلة هذه الآلة منتهيا بآلة الناي. وكان الأبرز بين أعضاء فرقة الإذاعة والتلفزيون الموسيقية على مدى عقود لتميز آلته الموسيقية بين آلات الفرقة.