يضيء مؤتمر عالمي يرعاه خادم الحرمين الشريفين في المدينةالمنورة، جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية. ويناقش «المؤتمر العالمي عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية»، الذي دعت إليه الجامعة الإسلامية في ربيع الآخر عددا من المحاور منها: التضامن الإسلامي، إنشاء رابطة العالم الإسلامي، تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، تنسيق العمل العربي والإسلامي، المصالحة بين الفرقاء المسلمين، القضاء على أسباب الخلاف بين الدول الإسلامية، وتوحيد الصف في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية. مدير الجامعة الدكتور محمد العقلا أوضح «أن المؤتمر يسلط الضوء على ما قدمته المملكة من جهود في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة، ويتناول أيضا جهود المملكة في: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، تشجيع الحوار الحضاري مع الآخر، الدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة، إنهاء الصراعات المسلحة وحقن دماء المسلمين، المحافظة على وحدة الدول الإسلامية، منع محاولات التقسيم، مناصرة القضية الفلسطينية، ودور علماء المملكة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين». ويتطرق المؤتمر لجهود المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية، ويناقش إنشاء ودعم المجامع الفقهية الإسلامية، ودعم مسيرة البنك الإسلامي للتنمية، وتطويره وإنشاء الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والهيئات الإغاثية الإسلامية العالمية، ورعاية مؤتمرات القمة الإسلامية وتفعيل قراراتها، ورعاية مجمع الفقه الإسلامي في دوره المبرز في توحيد الأمة والحد من الخلافات الفقهية ومنع الفتن الطائفية، ودعم وتفعيل نشاط رابطة العالم الإسلامي، إضافة إلى جهود المملكة في النواحي الثقافية والإسلامية، وتعليم أبناء المسلمين، والمنح الدراسية، والمراكز الإسلامية، والملحقيات الدينية السعودية.