أكد ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أن لكل من هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وهيئة تطوير المدينةالمنورة ميزانية مستقلة عن الأخرى بعد قرار الأمر الملكي الذي قضى بفصلهما أخيرا. وقال أمير المنطقة خلال ترؤسه أمس أول اجتماع لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في جدة: إنه تم تشكيل لجنة تسليم واستلام وفصل بين الاعتمادات والمخصصات للهيئة الجديدة، وستضع دراسة شاملة لكل الاعتمادات والميزانيات المخصصة لها. وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن من أولويات عمل اللجنة إنجاز المشاريع التي ما تزال قيد التنفيذ، وتحديدا مخطط مكة الشامل، بالإضافة إلى تسريع الأعمال التطويرية في المنطقة. ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة التي يرأسها ما هي إلا امتداد لهيئة تطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة، والتي انفصلت إلى هيئتين بموجب الأمر الملكي، إذ يرأس هيئة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير المنطقة. وفيما يتعلق بموضوع مخطط تطوير منطقة مكةالمكرمة، أشار الأمير خالد الفيصل إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية ومعها جميع الوزارات المعنية درسوا المخطط واعتمده مجلس المنطقة، ووضعت فيه استراتيجية تنموية للسنوات العشر المقبلة. أما ما يخص دراسة المشاريع التنموية في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة فقد أوكلت إلى شركة AMM المتخصصة، وستنتهي من أعمالها بعد عام بحسب العقد المبرم والممتد لنحو عامين. وبحث اجتماع الهيئة برئاسة الأمير خالد الفيصل تشكيل اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، كما بحث فصل الاعتمادات المالية المخصصة للهيئة عن الهيئة السابقة (هيئة تطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة). وتناول الاجتماع ترتيبات عقود الدراسات الاستشارية والإشرافية المقدمة لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى تشكيل الأمانة العامة للهيئة وتعيين الدكتور المهندس سامي برهمين أمينا عاما لها. وتضم كل من هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وهيئة تطوير المدينةالمنورة في عضويتيهما وزيري المالية والحج، وأمين العاصمة المقدسة في هيئة تطوير مكة وأمين المدينةالمنورة في هيئة تطوير المدينة.