تناقش الندوة العلمية الدولية التي دعت إليها مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتيننتال غدا، أهم مستجدات مؤتمر سان أنطونيو ال33 لسرطان الثدي، بمشاركة عدد من الأطباء المحليين والعالميين، وبالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي الذي انعقد في ديسمبر الماضي في الولاياتالمتحدة. وأوضحت رئيسة اللجنة العلمية رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير، أن الندوة تلقي الضوء على أهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث في تكساس في المؤتمر العالمي ال33 لمرض سرطان الثدي الذي عقد في تكساس سان أنطونيو في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت «تشتمل الندوة على مجموعة كاملة من البحوث حول مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية والإكلينيكية بهدف تيسير الانتقال السريع للمعارف الجديدة وتحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان». وأشارت إلى أن الندوة تسلط الضوء على آلية الوقاية من السرطان، وحماية العظام أثناء العلاج الهرموني، بالإضافة إلى مناقشة دراسات حول نسبة انتشار الورم في الخلايا السرطانية الموجودة في الدم قبل وأثناء العلاج، وإمكانية حدوث نكسة للمريض بعد شفائه بسبب بقاء بعض الخلايا السرطانية في الدم. وألمحت إلى انعقاد ورشة عمل على هامش الندوة موجهة إلى الإعلاميين حول الآلية المثلى للأطروحات الإعلامية في مجال السرطان، بالإضافة إلى كيفية تفعيل دور الإعلام كأحد أهم وسائل التعريف بهذا المرض وأسبابه، وسبل الوقاية منه، والأخطار الناجمة عنه، بالإضافة إلى علاجه. يشار إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية اعتمدت الندوة بواقع 14 ساعة تعليم طبي مستمر، كما تم اعتماد هذه الندوة من جامعة تكساس كلية طب سان أنطونيو بواقع عشر ساعات حسب تعاليم وأنظمة ACCME في الولاياتالمتحدةالأمريكية.