تتوزع 300 لوحة في جنبات المعرض الفني العام لمدارس جدة، حيث تنوعت الأعمال التي رسمها الطلاب بين مختلف المدارس الفنية مجسدة التراث والتاريخ والقيم التربوية. وقال مدير عام التربية والتعليم في جدة عبد الله بن أحمد الثقفي بعد إطلاقه المعرض أخيرا في مركز الصيرفي ميجا مول «إن المعارض الفنية للطلاب تسهم في إكسابهم العديد من المهارات والسلوك المطلوب إيصاله لهم، فلم يعد أسلوب التربية والتعليم مقتصرا على ما يؤدى داخل الصف بل تعداه إلى مفهوم أوسع لأن كثيرا من الأهداف التربوية تنجز خلال النشاط الفني وتسهم في اكتشاف نخبة من المبدعين في مجال الفن التشكيلي». وظيفة المعرض الذي ينظمه قسم التربية الفنية في إدارة التربية والتعليم، «تهيئة النشء للإدراك والفهم، لإنتاج جانب من منتجات من تراثنا وتشربهم كثيرا من القيم الفنية، لإيجاد حلول لمختلف المشكلات. ولا شك أن منتجات البيئة تتشرب هذه القيم بطريقة غير مباشرة، حتى تألف هذه الأعمال لتتحول إلى معيار ذوقي لا شعوري يطبقه الطالب في مجالات حياته المختلفه، كما أن لهذه المعروضات أثرا في تنمية القاموس الفني التشكيلي عند الطلاب». حضر المعرض الذي يتواصل أسبوعا في جدة مديرو مكاتب التربية والتعليم في جدة، ومدير إدارة الإشراف التربوي معجب الزهراني، ومدير إدارة نشاط الطلاب أنس أبو داوود، ومديرو المدارس ومشرفو التربية الفنية.