تشهد السهول والمرتفعات الواقعة في جنوب وشمال طريق مكةالمكرمةجدة السريع وتحديداً في منطقة الشميسي والمناطق المحيطة بها، إقبالا كبيراً من المتنزهين من عشاق البر، خصوصاً بعد الأمطار التي اجتاحت جدة وما حولها في الفترة الأخيرة. وتستمتع الأسر من جميع الفئات العمرية، بمياه السيول المتجمعة في الأودية ونتج عنها مسطحات خضراء أضافت إلى جمالها جمالا ربانيا، واعتبر كل من عبدالله فهد ويوسف صالح وباسل عبدالله، الخروج للمتنزهات والاستمتاع بالأجواء البرية والهواء الطلق النقي من أجمل اللحظات، وأضافوا: «نستمتع بنصب الخيام بعيداً عن تلوث المصانع وعوادم السيارات، ونحتمي من البرد بالنيران ليلا وسط الطبيعة الخلابة في صورة جمالية رائعة». ويقول كل من بشار العبدالله وجاسم خالد وعادل العوض وأحمد ملفي، أن الأجواء العليلة تجبرنا على نصب المخيمات وإشعال النار وتبادل الأحاديث، بعيداً عن عناء الدوام والروتين اليومي، وأضافوا «الإجازة فرصة سانحة لتغيير الجو وطرد الملل خصوصاً أن طابع التخييم في المتنزهات البرية أصبحت عادة دائمة تستهوي المتنزهين»، واستدركوا بالقول «نشعر بالخوف عند تلبد السماء بالغيوم خوفا من هطول الأمطار، في ظل عدم وجود قنوات لتصريف المياه وما يعانيه الطرق والشوارع من وضع سيئ».