إن عسعس الليل وأرخى للحما ثوبه تسابقت خطوة الإصباح للمسرى نشق ثوب الظلام ونفتق جيوبه واللي بدا الغدر يلقا ليلة غدرا إذا خطبنا فجنة عدن مخطوبة على رواية جهاد أسلافنا نقرا وإذا انتصرنا تعيش الأرض مهيوبة مرفوعة الشان مثل الراية الخضرا واللي تطاول على نخل الوطن طوبة نقطع يمينه وإذا أسرف نقطع اليسرى يعود مدحور والخطوات محسوبة والراس مذهول ويدين الخطا بترا من خان دينه غدا للعالم العوبة لاطال كرم اليمن ولا بلح كسرى سود عمامته لاجل ينال مطلوبة واشعل فلول الحطب بالغي واستشرى يوم اعتلى قمة الدخان عرقوبة صبت عليه المنايا وبلها تترى من عالي الجو جته النار مصبوبة والأرض منها رماح بجثته تفرى يافرحة «الدود» و «الدخان»..و «الخوبة» في القبر ثلثين والثلث الحزين أسرى كل الفناجيل دون الأرض مشروبة لا صاح شيخ ضعيف وصوتت عذرا النار للضيف والا الحيف مشبوبة والجار يلقا بوارف ظلنا مذرا دام الرشا في متون الدين مكروبة نستاصل جروح عيت بالدوا تبرا واللي لصافي الموارد تمشي دروبه يا عز بالأوله أو عز بالأخرى ينسج من الفجر وأنفاس الضيا ثوبه وإن أسفر الصبح «يحمد خطوة المسرى»