رفض إيان كيلي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية طلب رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بالربط بين المفاوضات الجارية بين واشنطن وموسكو حول عقد معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، ومسألة إقامة الدرع الصاروخية الأمريكية. وأكد كيلي أن القضيتين منفصلتان، وأن المحادثات بشأنهما ستستمر بشكل منفصل. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن واشنطن تقيم درعها الصاروخية لتوفير الحماية من تهديدات إيران وكوريا الشمالية ولا علاقة لها بروسيا. وقال كيلي اعترفت الولاياتالمتحدة منذ وقت طويل بأن هناك علاقة بين القدرة الصاروخية والدفاع الصاروخي، ولكننا نؤمن أن المفاوضات حول اتفاقية «ستارت2» ليست أطرا مناسبة لبحث هذا الموضوع. وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد أشار الثلاثاء إلى ضرورة تطوير الأسلحة الهجومية الضاربة في بلاده لمواجهة الدرع الصاروخية الأمريكية. وأوضح بوتين في تصريحات صحافية أدلى بها في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي أن خطط الولاياتالمتحدة لإقامة درع صاروخية في أوروبا تدمر التوازن الاستراتيجي بين الولاياتالمتحدة وروسيا.