حث البرلمان العربي الانتقالي الدول العربية والإسلامية لتقديم الدعم المادي العاجل لأهالي القدس. ودعا في قراراته الختامية لأعمال دورته العادية الثانية المستأنفة برئاسة الدكتورة هدى بن عامر أمس القيادات الفلسطينية في حركتي فتح وحماس الوقف الفوري لحالة الانقسام الفلسطيني، والتي لن يستفيد منها سوى العدو الصهيوني وتمكنه من ممارسة مخططه الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهويد الأرض. وطالب الأممالمتحدة إجبار الكيان الصهيوني على الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 465 لعام 1980 الذي يؤكد على أن جميع التدابير والترتيبات التي يتخذها الكيان الصهيوني، باعتباره السلطة القائمة بالاحتلال عارية من الصحة بما في ذلك التدابير التشريعية والإدارية التي تستهدف تغيير المركز القانوني لمدينة القدس وبنيتها الديمغرافية وطابعها العربي، والتي تعد تدابير وترتيبات غير شرعية، وكذلك أحكام اتفاقية لاهاي للعام 1954 التي تنص على عدم التعرض أو ارتكاب أي أعمال موجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الروحي للشعوب.