أبعد محاميا الدكتور طارق الجهني أسرته في صالة منعزلة عن لقاء الفريق الطبي قبل الدخول إلى القاعة المخصصة للنظر في القضية خشية نشوب اشتباك بينهم. وتغير الوضع بعد الجلسة عندما صافح وكيلا الأسرة الدكتور طارق حمود البراهيم وأحمد زكي سليم المستشار القانوني للمستشفى المتسبب في وفاة الدكتور الجهني. وقال سلمان الجهني والد الطبيب الضحية ل«عكاظ» حق ابني طارق لن يضيع، وواثق أن العدالة ستأخذ مجراها. وأضاف بنبرة اتسمت بالحزن «دخله الشهري 100 ألف ريال، من يعوض أطفاله ويؤمن لهم الحياة الكريمة». من جهته، قال محامي الطبيب الضحية: الصورة لم تتضح بعد، وطلبنا التأجيل بهدف الاطلاع على الملف الطبي، وتقديم الدعوى. وزاد: «سندعي على كل شخص له طرف في القضية بالدعم أو المشاركة من الفريق الطبي أو من الإدارة أو غيرها، بما فيهم الطبيبة المخالفة التي تولت التخدير». وأضاف «هدفنا إحقاق الحق، لصديقنا طارق ولورثته، وكلنا متطوعون من أجل إظهار الحقيقة». وأشار إلى أن مختصين سيشاركون في الدفاع عن حقوق الدكتور طارق، وتقديم صحيفة الادعاء إلى الهيئة الشرعية في الموعد المحدد. واكتفى كمال شكري المستشار القانوني للمستشفى المتسبب في وفاة الدكتور الجهني بقوله «الأمر منظور أمام القاضي، نحن لا نبرئ مخطئا، لكننا نساعد اللجنة الشرعية على الوصول للحقيقة خدمة للعدالة».