اعتبر المدرب الوطني خالد القروني، اللاعب المخضرم حمزة إدريس، القائد دون شارة، لما يتمتع به من خلق رفيع جعله قدوة للاعبين، إلى جانب حسه التهديفي العالي، وتمتعه بمواصفات المهاجم، لاسيما فيما يخص تحركه بشكل صحيح وتمركزه داخل الصندوق، وإجادته للكرات الهوائية، علاوة على امتلاكه حس اللمسة الأخيرة ومهارات تساعده على التسجيل، وأي مدرب لا يستطيع الاستغناء عنه لإمكانياته وتنفيذه للأوامر، كما أن نادي الاتحاد أحضر العديد من اللاعبين الأجانب في منطقة رأس الحربة، إلا أن حمزة أثبت تفوقه وجدارته بأن يكون المهاجم الأول في العميد وأصبح تواجده ضروريا في المباريات الحاسمة، إلى جانب انه لاعب هداف فإنه منضبط، ويسعى دائما لتطوير مهاراته، وهذا ما اتضح لي عندما دربت الاتحاد، حيث لاحظت رغبته في فرض تدريبات إضافية له في بعض الجوانب الفنية التي يشعر بأنه محتاج إلى تقويتها، وهذه نقطة مهمة ساهمت في تطوير نفسه. فيما وصف المدرب الوطني علي كميخ، مهرجان اعتزال حمزة إدريس بأقل واجب يقدم له، عطفا على ما قدمه مع المنتخبات الوطنية، وناديي أحد و الاتحاد، ويعتبر من اللاعبين أصحاب الخلق الرفيع ومحبوب من جميع الأندية السعودية، وأحب أن أبعث تحية شكر وتقدير لإدارة نادي الاتحاد على مبادرة التكريم لهذا النجم الذي يعد واحدا من أبرز المهاجمين في الكرة السعودية، ويمتاز باستغلال أنصاف الفرص وتسجيلها، لاسيما في المباريات الحاسمة والنهائية ويتمتع بسرعة وقدرة على تجاوز المدافعين، ويعد من اللاعبين الأذكياء ويستطيع أن يقدم نفسه بشكل جيد في اللحظات الحرجة ويتحرك بالكرة وبدونها، ويتخلص من الرقابة في لحظة وصول الكرة، كما أنه من اللاعبين الذين صبروا على دكة الاحتياط والحمد لله وصل إلى ما وصل إليه من نجومية جعلت جمهور الاتحاد يختلف على ألقابه.