تميزت المملكة طوال تاريخها السياسي.. ومن خلال موقعها الجغرافي ومكانتها الروحية بلغة الاعتدال والعقلانية والانحياز إلى القضايا الهامة والكبيرة التي من شأنها أن تعزز وتقوي مكانة الإسلام والمسلمين وتجعل من الأمة العربية والإسلامية قوة ضاربة .. بعزيمة الإيمان بدور الإسلام في الحضارة الإنسانية. وعندما يتحدث رجل الإصلاح والحوار عبدالله بن عبدالعزيز أمام نخبة من علماء الأمة، أعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بحضور النائب الثاني بلغة صادقة ومباشرة وبحرقة المؤمن ومسؤولية القائد، قائلا بأن بعض أعداء الإسلام هم أعداؤه.. ولن يكون لهم أي تأثير في العقيدة الإسلامية.. عندما تأتي هذه اللغة من شعور الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواقع الحال التي هي عليه في العالم العربي والإسلامي.. وبحالة الصورة المشوهة التي ساهم في تشويهها بعض ممن ينتسبون إلى الإسلام.. دون أن يدركوا ويعلموا عظمة وأهمية الانتماء للإسلام.. القائم في تعاليمه وأدبياته على التسامح والمحبة واحترام الآخر. .. ومن هنا حمل خادم الحرمين الشريفين المسؤولية كل فرد من العلماء أن يكونوا رسل خير للعقيدة الإسلامية في أية بقعة من بقاع الأرض.. إنها دعوة صادقة.. وحضارية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجعل خدمة الإسلام رسالة صادقة وحضارية وأخلاقية وتقديم الصورة المثالية للإسلام، وذلك من خلال الممارسة وهي الصورة الحقيقية لهذا الإسلام الذي أهدى للإنسانية النور والهداية.. لا القتل والإرهاب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة