دشن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في مكتبه في الرياض أمس، الموقع الإلكتروني للمؤتمر العالمي الأول لظاهرة التكفير «الأسباب .. الآثار .. العلاج» www.ict-madinah.org. وجاء تدشين النائب الثاني للموقع عند لقائه أعضاء اللجنة الإشرافية العليا وأعضاء اللجان التنفيذية والتحضيرية للمؤتمر، الذي سيعقد المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز نهاية العام الجاري في المدينةالمنورة وتنظمه جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأوضح مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن أعضاء اللجان استمعوا في اللقاء إلى كلمة توجيهية من النائب الثاني حول أهمية هذا المؤتمر في إطار عالمية رسالة الجائزة وبواعث إنشائها لخدمة السنة النبوية المطهرة وتأصيلها في نفوس أبناء الأمة الإسلامية. وأفاد مستشار النائب الثاني أن الأعضاء استمعوا أيضا إلى توجيه الأمير نايف بن عبد العزيز بأهمية تعريف الآخرين بسماحة السنة النبوية ووسطيتها وأثرها في صلاح الدين واستقامة الحياة وتكوين فكر إسلامي أصيل يحارب التطرف ويصون أفراد الأمة من مخاطره وآثاره السلبية ويسهم بفعالية في معالجة ظواهر الغلو والتطرف والتكفير. وبين الدكتور ساعد الحارثي أن النائب الثاني أكد على ضرورة الإعداد الجيد والمتابعة المستمرة والعمل الجاد لتحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة في إيضاح الحكم الشرعي للتكفير وبيان الجذور الفكرية والتاريخية لظاهرة التكفير والوقوف على أسبابها وإبراز أخطارها وآثارها وتقديم الحلول المناسبة لعلاجها، راجيا سموه التوفيق والسداد لأعضاء اللجان العاملة في المؤتمر لتحقيق أهدافه السامية. وأشار مستشار النائب الثاني إلى أن الأمير نايف بن عبد العزيز اطلع على أعمال الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر العالمي والتي تسير وفق ماهو مخطط له بتوجيه ومتابعة دائمة منه، إذ باشرت اللجان التنفيذية والتحضيرية أعمالها، كما أن اللجنة العلمية للمؤتمر بدأت في استقبال الأبحاث وأوراق العمل المشاركة في المؤتمر. وذكر الدكتور ساعد الحارثي أنه سيشارك في المؤتمر عدد كبير من المسؤولين والعلماء والأكاديميين والمفكرين والتربويين والإعلاميين والمتخصصين من العالم الإسلامي وبقية دول العالم. ولفت مستشار النائب الثاني إلى أن المؤتمر العالمي يبحث عددا من الموضوعات المهمة في مقاصدها وأبعادها الآنية والمستقبلية على الأمة وعلى الفرد المسلم والمجتمع الإنساني. من جهة ثانية، ثمن الأمير نايف بن عبدالعزيز، لرئيس ديوان المراقبة العامة أسامة بن جعفر فقيه والعاملين في الديوان، أداءهم في عمليات المراجعة المالية ورقابة الأداء. ونوه النائب الثاني بأعمال الديوان للنهوض بالمهمات المنوطة به والمتمثلة في إحكام الرقابة على إيرادات الدولة ومصروفاتها والمحافظة على أموالها الثابتة والمنقولة والتحقق من حسن استخدامها بأساليب اقتصادية تكفل تحقيق الأهداف المرسومة وتعظيم المردود على الاقتصاد الوطني.