استشهد ستة فلسطينيين فجر أمس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة بالقرب من معبر «إيرز» شمال قطاع غزة، وثلاثة أعدمهم جيش الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية إن شهداء غزة هم ثلاثة عمال حاولوا التسلل إلى داخل إسرائيل بهدف العمل فيما تمكن رابع من الفرار، فيما أوضحت مصادر محلية أن الشهداء هم من الفتية الذين كانوا يبحثون عن خردة في المنطقة الصناعية المهجورة في منطقة «إيرز» لبيعها. الجريمة الثانية وقعت في مدينة نابلس، عندما اجتاحت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي فجر أمس المدينة، وحاصرت عددا من المنازل التابعة لنشطاء في حركة فتح وكتائب الأقصى. وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بدم بارد شابين بعد اقتحام منزلهما الواقع في منطقة باب الساحة في البلدة القديمة من نابلس، وهما رائد عبدالجبار السركجي 38 عاما، وغسان أبو شرخ وهو شقيق الشهيد نايف أبو شرخ قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس، فيما يبدو أنه عملية انتقام لمقتل حاخام إسرائيلي لإحدى المستوطنات في الضفة الغربية، في كمين مسلح أمس الأول قرب مدينة نابلس. وقال شهود عيان إن أعدادا كبيرة من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت نابلس عند الساعة الرابعة من فجر أمس، وحاصرت البلدة القديمة في نابلس، وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت نظام منع التجول على البلدة القديمة وحي رأس العين، وسط إطلاق نار كثيف، وحاصرت ثلاثة منازل فلسطينية اثنين منها في البلدة القديمة وثالثا في منطقة رأس العين، وقامت بتصفية ثلاثة شبان بدم بارد. السلطة الفلسطينية أدانت الجريمة بشدة، وقال اللواء جبرين البكري محافظ نابلس، إن ما حصل جريمة. وأكد البكري أن إسرائيل بهذا العمل تسعى إلى توتير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية للهروب من استحقاقات عملية السلام.