تبدلت معالم الفرح بولادة الطفلة الثالثة لأسرة سعودية شرقي البلاد، إلى مطالبات بإجراء فحص الحمض النووي «الDNA» للتأكد من نسبها، بعد خطأ تسببت فيه ممرضة، تمثل في إحضار طفل لأم أخرى غير طفلتها في مستشفى الأحساء للولادة أخيرا. وأوضح المواطن (الذي فضل عدم ذكر اسمه) أن طاقم المستشفى أحضر طفلا ذكرا لزوجته بعد الولادة بفترة وجيزة، وبسبب الإعياء لم تتمكن زوجته من كشف هوية الطفل رغم اختلاف لون بشرته، لتفاجأ بعد ساعات بإحضار طفلتها الحقيقية لإرضاعها، مشيرا إلى أن زوجته واجهت الممرضة بذلك، فأخبرتها الأخيرة أن خطأ وقع أثناء نقل الأطفال لتلقي جرعاتهم من الرضاعة من والداتهم. وزاد المواطن أن طلب إجراء فحص الحمض النووي «الDNA» جاء للتأكد فقط من عدم تكرار ما حدث في منطقة نجران قبل عامين تقريبا، حيث عاش طفلان مع غير أسرتهما لمدة تزيد على أربعة أعوام تقريبا، قبل أن يفصل الفحص في قضية نسب كل منهما. وفي حين رفضت إدارة المستشفى التعليق على الحادث، وأن الحادثة تخص الشؤون الصحية في المنطقة، رجحت مصادر «عكاظ» داخل المستشفى وقوع عملية التبديل بسبب تطابق الاسم الأول لأم الطفلين. وفي السياق ذاته أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء حسين الرويلي تشكيل لجنة في هذا الخصوص فور استلام شكوى المواطن، وفي حال ثبوت خطأ سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتسبب.