أعاد خطأ ممرضة بمستشفى في السعودية إلى الذاكرة أشهر قضية تبادل أطفال نتيجة خطأ طبي داخل المستشفى شهدتها المملكة قبل ست سنوات. وقالت صحيفة "عكاظ" المحلية" إن والدا طفلة سعودية طلبا إجراء فحص الحمض النووي ال"DNA" للتأكد من نسبها، بعد خطأ تسببت فيه ممرضة، تمثل في إحضار طفل لأم أخرى غير طفلتهم في مستشفى الأحساء للولادة أخيرا. ونقلت الصحيفة عن الأب الذي تبدلت معالم الفرح بولادة طفلته الثالثة إلى شك بنسبها، قوله إن طاقم المستشفى أحضر طفلا ذكرا لزوجته بعد الولادة بفترة وجيزة، وبسبب الإعياء لم تتمكن زوجته من كشف هوية الطفل رغم اختلاف لون بشرته، لتفاجأ بعد ساعات بإحضار طفلتها الحقيقية لإرضاعها، مشيرا إلى أن زوجته واجهت الممرضة بذلك، فأخبرتها الأخيرة أن خطأ وقع أثناء نقل الأطفال لتلقي جرعاتهم من الرضاعة من والداتهم. وأضاف الأب أن طلب إجراء فحص الحمض النووي DNA"" جاء للتأكد فقط من عدم تكرار ما حدث في منطقة نجران قبل عامين تقريبا، حيث عاش طفلان مع غير أسرتهما لمدة تزيد على أربعة أعوام تقريبا، قبل أن يفصل الفحص في قضية نسب كل منهما. وفي السياق ذاته، أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء حسين الرويلي تشكيل لجنة في هذا الخصوص فور استلام شكوى المواطن، وفي حال ثبوت خطأ سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتسبب