نفى الكاتب الإعلامي وعضو نادي الحدود الشمالية الأدبي صالح بن محمد الشيحي أن يكون هناك تنسيق مسبق بين كتاب الأعمدة الصحفية تجاه أية قضية، وأكد أن هناك من الكتاب من يكتب ليصلح وهناك من يكتب ليفسد وهناك من يكتب ليكسب، قائلا: «هناك كتاب يسعون لتضليل الرأي العام وهؤلاء الأخطر». وكان الشيحي قد تحدث في أول محاضرة له في أدبي الحدود الشمالية على مسرح الغرفة التجارية الصناعية عن تجربة الكتابة اليومية، قائلا: «لم يمل علي أحد ما أكتب». ووصف تجربته مع رؤساء تحرير صحيفة الوطن وطريقة تعاملهم بأن قينان الغامدي كان علامة فارقة في الصحافة السعودية ومن أبرز المهنيين فيها، وأن جمال خاشقجي استطاع بمهارة فائقة أن ينجح في تحقيق المعادلة الصعبة حيث استطاع أن يجعل من «الوطن» صحيفة رأي وخبر في نفس الوقت. وفي مداخلة لأحد الحضور نفى الشيحي أن يكون قد ذكر في وقت سابق مع إحدى القنوات الفضائية وجود فقر في المملكة، مؤكدا أن الشعب السعودي مقارنة بغيره لا يمكن تصنيفه أنه شعب فقير، قائلا: «لكنه في المقابل ليس شعبا غنيا». مطالبا بتعريف محدد للفقر وتوضيح معالمه مضيفا : «من المستغرب أن تبقى أعداد الفقراء متماسكة في ظل هذه الأرقام الفلكية التي تسجلها ميزانية الحكومة خلال السنوات الأخيرة». وانتقد الشيحي في مداخلة أخرى دور مراسلي الصحف في المنطقة الشمالية قائلا: «تقاعسهم قد غيب دور الصحف التي ينتمون إليها، إلا من بعض المحاولات من صحفي أو اثنين»،واصفا القارئ في المنطقة الشمالية بالسلبية التامة، ورفض في الوقت نفسه أن تكون الصحافة الإلكترونية ذات تأثير على الصحافة الورقية.