أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز وكيل إمارة منطقة الباحة، أن الميزانية حملت أرقاما إنفاقية هي الأضخم في مسيرة العمل التنموي في المملكة، وهي إضافة كبيرة إلى ما سبق من العطاءات لهذا الوطن الذي توليه قيادته الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، حفظهم الله، الاهتمام والرعاية والحرص على توفير كل أسباب المقومات الحضارية حتى أصبح المواطن السعودي يعيش في رخاء ويتمتع ببنية خدمية قل لها نظير بين دول العالم. وقال: إن الميزانية لم تكشف عن حجم العطاءات والإنفاق الذي تعود عليه هذا الوطن من عقود فحسب، بل جاءت مؤكدة على متانة الاقتصاد السعودي وسلامة القرارات الاقتصادية لهذا الوطن بفضل الله ثم الرؤيا العميقة للقيادة الرشيدة، التي تمكنت من قيادة الاقتصاد الوطني في وسط هذه الظروف المضطربة والحساسة التي تضرب الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أنه بقراءة سريعة للميزانية يتضح الإنفاق الكبير لقطاعي التعليم والصحة والجوانب الاجتماعية ما يدل على الاهتمام والعناية البالغة برعاية الإنسان تعليميا وصحيا، مثمنا سموه ماتحقق للمملكة من مشاريع تنموية كبيرة تمثل نقلة هائلة في حياة الإنسان وبناء الحضارات، الأمر الذي جعل المملكة تقف فعليا في مصاف أبرز الدول تطورا ونموا.