اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، إعلان أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، تأكيدا جديدا على أن عهد الرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مستمر على مختلف المستويات، وأن المملكة ماضية قدما في نهجها التنموي، الذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة، وتوجيه الموارد نحو الاستخدامات التي تحقق أقصى المنافع والعائدات الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أن تفاصيل الميزانية الأضخم جاءت حافلة بالكثير من المؤشرات الاقتصادية المبشرة لتعبر عن ثبات اقتصاد الدولة، ومعتبرا أن الأرقام تؤكد أننا بالفعل الدولة الأكثر أمانا اقتصاديا واستثماريا، وأن جميع القطاعات في الدولة حظيت وتحظى بدعم كبير في ميزانية العام المقبل وهي امتداد لتطوير القطاعات التي تمس حياة المواطن اليومية. وقال إن الحجم الذي أظهرته الميزانية في الإيرادات والمصروفات، يؤكد أن الدولة لا تزال تتبع سياسية الإنفاق التي تهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، التي تعيشها المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وللتأكيد على استمرارية الدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة. وأكد أن الميزانية حملت للقطاع الشبابي والرياضي، الذي ظل دائما محل اهتمام وعناية الدولة، الكثير من المعطيات الخيرة التي تصب في خير وصالح شباب ورياضيي الوطن ومنها اعتمادات مشاريع إنشاء مدن وأندية رياضية جديدة في عدد من مناطق المملكة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الدولة على توفير كل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرقي والنماء لشبابها وتهيئة فرص التفوق له في جميع المجالات، خاصة في المجالات الشبابية والرياضية التي سجل من خلالها حضور متميز وإنجازات مشرفة في عدد من المحافل الإقليمية والقارية والدولية.