أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد أن القطاع الشبابي والرياضي استقبل بشائر موازنة العام الجديد بمزيد من الغبطة، لما تحمله من اعتمادات لمشاريع جديدة تشكل توسعاً واستكمالاً للبنى التحتية لمسيرة الحركة الشبابية والرياضية «التي تحقق لها الكثير من المعطيات والمكتسبات المشرفة، التي تعكس اهتمام وعناية قيادة هذه البلاد بأبنائها الشباب في جميع المجالات». وشدد الأمير سلطان على أن الموازنة عكست ثبات الاقتصاد السعودي، وقال: «صدور الموازنة العامة بهذه الأرقام القياسية يعكس ثبات الاقتصاد السعودي، وتطور أنظمته، ونمو معطياته بالنهج الاقتصادي السليم الذي تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، في نطاق سياساتها الاقتصادية المتزنة التي جنبت المملكة مخاطر الأزمة المالية العالمية التي أثرت في اقتصادات معظم دول العالم». وأضاف أن «الموازنة الجديدة التي تعد الأضخم رقماً في حجم المصروفات المتوقع أن تصل إلى 540 بليون ريال بزيادة نسبتها 14 في المئة عن الموازنة المقدرة للعام المالي الحالي، فيما بلغت الإيرادات المتوقعة 470 بليون ريال، تعكس تصميم المملكة على مواصلة النمو الذي سارت عليه خلال خطة التنمية الثامنة، وذلك بالمضي قدماً في مسيرتها خلال خطتها التنموية التاسعة التي تبدأ هذا العام، وتستهدف رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والتوسّع المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والبلدية والاجتماعية والمياه والبنية التحتية في جميع مناطق المملكة، وبما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة بها». وأرجع الرئيس العام في تصريحه ما تحقق في هذه الموازنة التاريخية التي تعكس متانة الاقتصاد السعودي وقوته إلى عمليات الإصلاح الاقتصادية التي قادها خادم الحرمين الشريفين، والتي أثمرت عن حصول المملكة على المرتبة الثالثة عشرة في مجال التنافسية الدولية، وحصولها على المرتبة الأولى في جذب الاستثمارات الأجنبية على مستوى المنطقة، مؤكداً أن «الموازنة الجديدة تحمل الكثير من مشاريع الخير التي تلامس حاجات الوطن والمواطن، وتكفل للإنسان السعودي المزيد من النمو والتطور في مستوى حياته المعيشية». وبهذه المناسبة، رفع الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم المسؤولين والرياضيين كافة بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، على ما حظي به القطاع الشبابي والرياضي من اعتمادات في هذه الموازنة تجسّد الدعم غير المحدود الذي يحظى به أبناؤهم الشباب والرياضيون، وأسهمت في تحقيق الكثير من تطلعاتهم وطموحاتهم، وهيأت لهم فرص التفوق، والحضور المشرف في المحافل الشبابية والرياضية محلياً وخارجياً في هذا العهد الزاهر. من جهته، أشار نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إلى أن تفاصيل الموازنة الأضخم جاءت حافلة بالكثير من المؤشرات الاقتصادية المبشرة لتعبر عن ثبات الدولة واقتصادها، وأتت الأرقام لتؤكد أننا بالفعل الدولة الأكثر أماناً اقتصادياً واستثمارياً. وأن جميع القطاعات في الدولة تحظى بدعم كبير في موازنة العام المقبل، وامتداداً لتطوير القطاعات التي تمس حياة المواطن اليومية. وأكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن القطاع الشبابي والرياضي الذي ظل دائماً محل اهتمام وعناية الدولة جاءت هذه الموازنة تحمل له الكثير من المعطيات الخيّرة التي تصب في خير ومصلحة شباب ورياضي الوطن ومنها اعتمادات مشاريع إنشاء مدن وأندية رياضية جديدة في عدد من مناطق المملكة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الدولة على توفير كل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرقي والنماء لشبابها وتهيئة فرص التفوق له في جميع المجالات، خصوصاً في المجالات الشبابية والرياضية التي سجل من خلالها حضوراً متميزاً وإنجازات مشرفة في الكثير من المحافل الإقليمية والقارية والدولية.