نواف ولافي استشهدا دفاعاً عن الدين والوطن

مساعد وزير الدفاع ناقلا تعازي القيادة والشعب السعودي لأسرتي العبيد والجحدلي:

نقل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية أمس، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والشعب السعودي، لأسرة الشهيد الملازم أول نواف بن سعد العبيد وأسرة الشهيد الملازم أول لافي بن ملفي الجحدلي، الذين استشهدا في ميدان الكرم والشهامة والبطولة، وهما يدافعان عن دينهما ووطنهما في الحدود الجنوبية للمملكة من المتسللين المعتدين.
وكان في استقباله لدى وصوله منزل أسرة الشهيد العبيد، جد الشهيد ووالده وعدد من أسرة العبيد.
وأوضح الأمير خالد أن الشهيد الملازم أول نواف عاش بطلا ومات بطلا في ميدان الشرف وميدان العز والكرامة؛ مدافعا عن دينه ووطنه.
وقال لذوي الشهيد «إننا نعزي أنفسنا قبل أن نعزيكم، وأسرتكم ذات مواقف يشهد لها التاريخ منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه»، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وأكد والد الشهيد أنه وأبناؤه فداء للدين ثم المليك والوطن، وأن ابنه نال الشهادة وشرف الكرامة؛ شاكرا لمساعد وزير الدفاع تقديم العزاء في ابنه. كما كان في استقباله لدى وصوله منزل الشهيد الجحدلي والد الشهيد وعدد من أسرة الجحدلي.
وقال الأمير خالد: إننا فقدنا بطلا من أبطال القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل دينهم ووطنهم، مؤكدا على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالوقوف معهم قلبا وقالبا.
وأفاد بأن الشهيد الملازم أول ملفي قد نال الشهادة التي يسعى لها الجميع، وأشاد الأمير خالد ببطولات منسوبي القوات المسلحة؛ فإما النصر أو الشهادة، معربا عن عميق حزنه في وفاة الشهيد، داعيا الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته.
وقد أعرب والد الشهيد عن اعتزاز وفخر أسرة الجحدلي جميعا بأن رزقوا فخر استشهاد ابنهم وهو يدافع عن دينه ووطنه وبأنهم جميعا درع للوطن.