• أعرف أن ثمة عبارات مهما تم وضعها قبل اسم سلطان بن عبد العزيز أو بعد اسمه لن تصل إلى الإيفاء بوعدها في الثناء. • هو كريم نعم، طيب نعم، مبتسم نعم، لديه كاريزما نعم، محبوب نعم، فمن يا ترى يجمل الصفة في هذه الحالة الصفة نفسها أم الموصوف. • سلطان بن عبد العزيز هو هكذا صفة وموصوف ولكم أن تمعنوا القراءة أكثر لتعرفوا أن العبارات أحياتا تنحني أمام بعض الأسماء. • عاد إلى أرض الوطن بعد غياب فكانت الأسئلة معه والأجوبة في داخله فأطلقها بعد العودة بساعات أمام جنود الوطن البواسل عبارات وقبلات أثرث في نفوس كل من شاهد أو عاش المنظر. • أمعنت النظر وأعدت الإمعان في منظر تلك القبلات وسلطان يطبعها على جباه الوطن من خلال جنود الحد الجنوبي البواسل فطاحت بي الدمعة على كف سلطان. • كل شيء ربما يتجمل حوله الإنسان أو يجمله إلا المشاعر فهي من القلب وقلب المؤمن دليله ودليلي على هذا الحب لا يحتاج محاكمة قلوب بقدر ما يحتاج إلى قراءة عيون وإن تساميت على اللغة لن أقول أجمل. • فأجمل العبارات التي تقال في هذه المواقف تأتي دائما بريئة وجميلة فكلمة أحبك يا بابا سلطان من طفل تساوي في حجمها مساحة قارة. • وكلمة أنا أحبك من سلطان لهذا الطفل تختزل الجمال كل الجمال. • نحن في هذا الوطن متحابون.. متسامحون.. متوحدون.. قيادة وشعبا ولا يمكن أبدا أن يفصل أحد بين الجسد والروح. • فنحن جسد فيه الوطن روح ولا يمكن لأي كائن كان أن يغير علينا. • لقد جسدت صورة استقبال الملك عبد الله لولي عهده سلطان على أرض المطار حكاية أخرى من حكايات هذه اللحمة وهذه التلاحم حكايات ألغت كل البرتوكولات التي يؤمن بها قادة آخرون في غير وطنا. • فنحن نؤمن أن أجمل بروتوكول هو أن يكون الأخ إلى جانب أخيه وهذا هو ديدن وطننا وديدن قادتنا وديدن شعبنا. • أما الأمير سلمان بن عبد العزيز فقد ضرب أهم وأجمل وأروع ضروب الشهامة والوفاء بوقوفه على مدار رحلة سلطان العلاجية إلى جانبه عندها ألا يحق لنا أن نقول لو كان الوفاء رجلا لأسميناه سلمان. • امتلأت فرحا وأنا أرى الوطن يرتدي بزة الفرح بعودة سلطان وامتلأ الوطن فرحا بقدوم أحد أهم ثوابته بعد رحلة علاجية أكد فيها سلطان للوطن عشقه وأكد الوطن لسلطان أن الحب مشاعر وأحاسيس عندما تحكى تفقد جمالها. •الشعر.. النثر.. الكلام.. الكتابة.. كلها محاولات نبحث من خلالها أن تقول لسلطان شيئا من حب الوطن وأهل الوطن له. • وأقول شيئا لأن الحقيقة كل الحقيقة لا يمكن أن ترصد بأكملها لا سيما عندما تعنى بمشاعر الإنسان. • فالزائر هذه الأيام لمدينة الفرح الرياض يلمس أن هناك وجها آخر للمدينة معنيا بالعاشق والمعشوق. • وجه فرائحي قلت معه وله مالي على الحب اعتراض يوم ناظرت الرياض. • فهذه المدينة ازدانت بأحلى الحلل تأكيدا على أن للمدن مشاعر لا تقل عن مشاعر الإنسان. • فكيف والعائد للرياض سلطان؟! هنا تبدو المفارقات أكثر جمالا وأكثر حميمية وأكبر من أن نكتفي أمامها بالتأمل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة