شاركت خمس أميرات وبناتهن في مؤازرة المتضررين من أمطار جدة في حي قويزة، شرقي جدة، وأكدن على أنهن يعملن على تنفيذ أفكار متعددة في التطوع لمساعدة المتضررين، وأكدت الأميرات نايفة بنت سعود، سارة بنت عبد الله، حصة بنت خالد، مشاعر الدامر، الجوهرة بنت بدر، وبنات الأميرة نايفة بنت سعود؛ وهن نورة ونوف محمد آل معمر، وفهدة بنت سعود. وقالت الأميرة فهدة بنت سعود «يعمل الفريق الميداني على أخذ البيانات وكتابتها في استمارات خاصة، وبدئ هذا العمل في الكيلو 14 في جدة». وأكدت الأميرة العنود: لدينا آراء ونتمنى أن تنفذ ونتمنى أن تساعدنا الجهات المسؤولة فالمشكلة جدا كبيرة، ونحن كمسؤولات في الجمعية عملنا ما نستطيع، وقدمنا كل ما بوسعنا، وإذا لم تكن المساعدة من الجميع فإنه لايمكننا إدراك ماهو كائن من ضرر وسد للحوائج، ولا نستطيع حل المشكلة. وأضافت: شركات النظافة تعمل على تنظيف المخلفات التي دمرتها السيول، منذ أول يوم حدثت فيه الكارثة، لكن شركات النظافة غير كافية لتصليح ماقد أتلف ولتنظيف الأماكن المتضررة، ولا شيء يكفي لأداء المهام أجمعها. وتمنت الأميرة العنود تعاون كافة الجهات المسؤولة والجمعيات وما إلى ذلك، مشيرة إلى أن «ما نؤديه حاليا ليس إلا حلا جزئيا، ولكن، عندما تقدم كل جهة جهدها فإن العمل التطوعي ينجح بشكل أكبر، ومن هنا أتمنى التنسيق بين الجهات جميعها والمباشرة في العمل، ولا نعتبر هذا تقصيرا من تلك الجهات، ولكن التعاون من الجميع مطلوب في تعميق روح المبادرة والتطوع لمساعدة المتضررين في أفضل الصور الممكنة». من جهتها، قالت الأميرة نايفة بنت سعود أنهن تمكن من الإنجاز بمساعدة الأميرات، وكان شعورنا أن المتضررين من المقيمين هم الأكثر حاجة إلى الدعم، كونهم ضيوفنا. وثمنت الأميرة سارة العمل الميداني في التجول على المنازل المتضررة ورصد احتياجات الأسر، مؤكدة عدم مواجهتها لأية عراقيل في هذه المهمة الإنسانية.