(رسالة شكر للأمير نايف بن عبد العزيز) هذي السطور تطير بالعرفان تطوي المدى وتضج بالعرفان رصعتها بلآلئ مكية من بعد حج العاشق الولهان للقاء أرض الوحي مهد نبينا أنقى البقاع على مدى الأزمان يسرته يا رب منك تكرما نرجوك ضعه برتبة الإحسان يا من جعلت البيت المقدس آمنا وجعلت طيبة أطهر الأفنان يا رب فاشكر من تولى رحلنا وأتى بنا للحج من لبنان جازاه رب العرش عن تسبيحنا ودعائنا بروائع القرآن واحفظ أميرا لا حدود لقلبه إلا حدود الواحد الديان لبى نداء الله من عليائه حفظ الأمانة خامس الأركان فاستقبل الأضياف تكريما لهم فهو المضيف لبعثة الرحمن هو نايف صدق الإله بفعله وهو المثابر في خطى العدنان ترك البغاة على الشريعة يتما في بحر أحزان وفسخ قران فرط التحالف بين أشباح الدجى هزم البغاة بوقفة الإيمان يمضي بدرب الحق غير مهادن يرسي السكينة في لظى النيران وينوب عن ملك توسع عدله فغدا نصير المسلم الحيران النائب الثاني المرفل بالعلا والخير والأشفاق بالإنسان وهو المجاهد والمصابر ثابتا في وجه من نفروا إلى العدوان فرمى الخوارج بالهزائم جملة متمسكا بالنصح والغفران بيديه يجري الخير كل دقيقة متدفقا من دونما حسبان قد أعلن الخير الإقامة عنده فاستبشر الأبرار بالإعلان إني كتبت إلى الأمير مراسلا بالحب والتقدير من وجداني إني دعوت الله في عرفاته أن يثقل الطاعات في الميزان إني لهذا السبق أبذل طاقتي في الحل والترحال للبلدان هذا الرجاء بعثته لسموكم بالشرح والتفصيل والعنوان حتى نكون جنود أمة أحمد في الجد والإنماء والعمران في صد تخريب الذين تمردوا بالعلم والإيمان والإتقان لنواجه الإرهاب صفا واحدا من بعد ظلم بالغ الشنآن ستظل في الركب الشريف مقدما تأتي بنصر ساطع البرهان بدرا يظل بنوره متألقا من دون بهتان ولا نقصان * رئيس هيئة السكينة الإسلامية في لبنان