أصدر مجمع الخامات اليهودي الذي يطلق عليه باللغة العبرية اسم «السنهدرين» فتوى تبيح قتل كافة الأسرى الفلسطينيين إذا لم يعد الأسير غلعاد شاليط سالما، وذلك عقب بعض التسريبات الإعلامية عن تراجع مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بعض فقرات الفتوى الصادرة عن «السنهدرين» وهو أعلى مجلس قضائي يهودي والحكم في شؤون اليهود الدينية والسياسية والقضائية، ما نصه إن الله يحرم أن يكون هناك «هولوكوست» آخر لليهود، فيجب إغلاق ملف شاليط حتى وإن كان الثمن حياته، ويجب اتخاذ إجراءات أخرى لتحريره باستهداف حياة الأسرى الموجودين في سجوننا، مضيفة أن إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح أسرى كما حدث في صفقة «سمير قنطار» يعد استسلاما. وأضاف نص الفتوى أن المحرضين على إنجاز الصفقة هم السياسيون والأكاديميون والإعلاميون وحركة «السلام الآن» اليسارية، وممثلو العلاقات العامة.