أفاد إياد السراج أمين سر لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية: إن مصر وافقت على استضافة حوار فوري بين فتح وحماس قبل التوقيع على الوثيقة المصرية. وجاء هذا التفاهم خلال اجتماع عقدته اللجنة مع المسؤولين المصريين ومع الوزير عمر سليمان، وأشار السراج إلى أنه سيدعو قيادات الفصائل والتنظيمات لاجتماع عاجل للتباحث في ما تم التوصل إليه، وحسب جدول أعمال السراج فإنه ينوى التوجه إلى الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة للاجتماع مع قيادة حركة فتح في رام الله للتباحث في هذا الموضوع. وتوقع السراج النجاح للجهود التي يبذلها، خاصة أنه قطع شوطا طويلا في التقريب بين فتح وحماس وهو ما سيتضح للشارع الفلسطيني خلال الساعات والأيام المقبلة. وأكد السراج في تصريح صحافي إمكانية استئناف الحوار الوطني الفلسطيني خلال أيام، في حال وافقت حركتا «حماس» و«فتح» على عقد لقاء ثنائي بينهما. وقال إن هذا الاجتماع سيخصص لبحث النقاط التي تختلف عليها الحركتان في ورقة المصالحة المصرية وفقا لملاحظات حماس على عدد من بنودها. وأضاف أن موافقة «فتح» و«حماس» على عقد جلسة بينهما سيؤدي إلى استئناف الحوار الوطني خلال 48 ساعة يمكن بعدها مباشرة تحديد موعد التوقيع على ورقة المصالحة، وكذلك موعد للتنفيذ على أرض الواقع سيتم خلالها دعوة كافة الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة بأسرع وقت.