«عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان خبر يفرح القلوب بعد أن من الله تعالى على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالصحة والعافية، وعودته بعد غياب امتد لعدة أشهر في رحلة علاجية تكللت بالنجاح. فقد عرف الأمير سلطان بمواقفه الإنسانية النبيلة وبجهده المتواصل في بناء هذا الصرح الشامخ. حمل صفة الخير فهو «سلطان الخير» التي تضم في طياتها كل معاني الرجولة من الكرم والشجاعة والجود وحب الناس. والقائد الذي يتصف بهذه الصفة الإنسانية الخيرة يكون مؤهلا وجديرا بالسير في المقدمة وبتولي سدة المسؤولية والزعامة أينما حل وتواجد. أحب سلطان الخير أخوانه وأبناءه المواطنين فأحبوه. قدم لهم الحب والأمن والأمان، فما كان منهم إلا أن أخلصوا له وبقوا على حبه في قلوبهم وعقولهم وهم ينتظرون عودته، فيأتي الخير معه، ويسمو المجتمع به، وتكتمل الفرحة بلقاء الأحبة والأخوان. إن كل شبر من هذه الأرض الطيبة شاهد على الإنجازات والمكاسب التي تحققت بجميل كرمه وإيثاره، بدماثة أخلاقه ورحابة صدره، فكان نتاج ذلك تقديرا كبيرا خصه به أبناء الوطن الذين يحملون له مشاعر المحبة والولاء لذلك القلب الذي سعى بكل ما أوتي من أجل بناء هذا الصرح الشامخ، والحفاظ على عزته وأمجاده، وإرساء دعائم الازدهار والرقي لأبنائه. لقد دعم ولي العهد الجامعات وغيرها من منابر العلم، حيث إن أي مشروع ثقافي أو خيري إلا كان سلطان الخير أحد دعاماته الأساسية، وما انطلقت مبادرة إنسانية إلا واستمدت من دعم الأمير سلطان. نسأل الله تعالى أن يمن على أميرنا المحبوب بالشفاء العاجل، وأن يلبسه لباسي الصحة والعافي. بكل الحب والولاء والوفاء ننتظرك يا سيدي، وأن نراك بين أهلك وإخوانك وأبنائك متلاحمين بقوة الله وبالعقيدة الإسلامية التي نستمد منها كل خير. نقول لك وبكل الحب نحن بانتظارك وليحميك رب العزة والجلال». د. جبريل حسن العريشي عضو مجلس الشورى رئيس جمعية المكتبات والمعلومات السعودية