أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، أن بلاده لا تسعى إلى المواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعلانها إنشاء عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم، كما ذكر التلفزيون الإيراني. وقال في ختام اجتماع لمجلس الوزراء إن «النبا الذي أعلناه (بناء عشر محطات جديدة) لا يستهدف مواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لقد طلبنا بالفعل منذ أشهر من المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية تحديد مواقع للمحطات الجديدة». وأضاف: لقد سألناهم حتى أخيرا عن اسباب التأخير في تحديد هذه المواقع. وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اعتمدت الوكالة بأغلبية واسعة لأعضائها ال 35 (25 مقابل 3 وامتناع 7) قرارا يدين البرنامج النووي لطهران، ويطالب بوقف بناء موقع فوردو النووي (وسط) الذي لم تكشف طهران عن وجوده إلا في سبتمبر الماضي (أيلول). من جهته قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن إيران ستؤمن بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقودا نوويا بدرجة تخصيب 20 في المائة يحتاجه مفاعل طهران للأبحاث. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية (إسنا) عن صالحي قوله في حديث إلى الصحافيين بعد اجتماع للحكومة الإيرانية «التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتأمين هذا الوقود من الخارج هما أولوية بالنسبة لإيران». وشدد على قدرة إيران على إنتاج الوقود المطلوب، مشيرا إلى أن «هناك خططا قيد التنفيذ في إيران لتطوير معرفة نووية».