أعلن المتحدث الجديد باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي أمس، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتصل هاتفيا الأحد بالرئيس السوداني عمر البشير، للمرة الأولى منذ اتهامه بجرائم حرب، وبحث معه في مسألة إنسانية. وأضاف المتحدث أن مون دعا البشير إلى «التدخل المباشر لتأمين الإفراج عن موظفين في مهمة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (مينود) اللذين يحتجزهما رهائن منذ 100 يوم» خاطفون لم تتضح هوياتهم. وأوضح نيسيركي أن الحكومة السودانية حاولت الإفراج عنهما، لكن لم يطلق سراحهما بعد، وأن إحدى الرهينتين يعاني من مرض خطير، والوضع دقيق. وأشار المتحدث إلى أن الرئيس السوداني أكد للأمين العام أن كل الجهود الممكنة قد بذلت. وكان هذان الموظفان المدنيان من مهمة مينود، وهما نيجيري وزيمبابوية، خطفا في 29 أغسطس من قبل مسلحين غرب دارفور، وهما محتجزان منذ ذلك التاريخ.