أعاقت تسربات مياه الصرف الصحي الحركة المرورية في طريق محمد بن جبير في حي الرحاب، ودفعت العديد من قائدي المركبات إلى عكس الطريق تلافياً للسقوط في الحفر التي خلفها التسرب أمام مقر إدراة الوافدين التابع للجوازات. وبالرغم من تقديم السكان المجاورين للموقع لعدة بلاغات للجهات المختصة بيد أن شكاواهم لم تجد وقعها لدى المسؤولين فما زال وضع الطريق على حاله دون أدنى تدخل يذكر من الجهات المعنية التي اكتفت بوضع الحواجز البلاستيكية لمنع سقوط السيارات في الحفر التي ظهرت في الاسفلت جراء المياه المتسربة. وتذمر سكان الحي من تكرار تسربات المياه في الطريق دون معالجة نهائية، إذ تكتفي فرق الصيانة بحسب السكان في كل مرة بردم التسربات دون معرفة مكمن الخلل الحقيقي. وذكر السكان أن تسربات مياه الصرف ما تلبث أن تعود إلى الطريق بعد إعادة سفلتته وصيانته بفترات قصيرة، ما أضر بمركباتهم كثيراً وعرضهم لخسائر فادحة. وطالب السكان بوضع حل جذري لمشكلة التسرب، خاصة بعد تسببها في العديد من الحوادث المرورية، فضلا عن تأكل الطبقة الإسفلتية وظهور العديد من الحفر في الطريق.