بين ل «عكاظ» مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة في جدة العميد محمد القرني، أن بعض المواقع في الأحياء المتضررة جراء سيول الأمطار لم تستطع آليات الدفاع المدني من الولوج إليها بسبب كثافة السيول التي جرفت بدورها معدات شحن ونقل، وكذلك عدم إمكانية دخول الآليات بعض الشوارع في ظل فرضية وجود أناس غمرتهم المياه. وأضاف «لا يتوقع أحد أن رجل الدفاع المدني رجل خارق يمكن أن يتحدى كل المصاعب ويصل إلى الحدث». وأرجع مدير المركز الإعلامي عدم إطلاق الدفاع المدني صافرات الإنذار في الأحياء التي غمرتها سيول الأمطار لتنبيه السكان قبل تفاقم المشكلة إلى مخاوفهم من تسبب هذه الخطوة في ازدياد أعداد الضحايا، موضحا أن الطريقة الوحيدة التي كانت سيتخذها الناس هي الخروج للشوارع ما قد يؤدي إلى كوارث أكبر بكثير مما حدث. وأشار القرني إلى أن وجود سكان الأحياء المتضررة في منازلهم، وبالأخص في الأدوار العلوية أسهم في حمايتهم، مستدلا بالأضرار التي تعرضت لها الشوارع في الأحياء.