وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ب «الخبر السار»، انخفاض معدل البطالة في نوفمبر (تشرين الثاني) في الولاياتالمتحدة ولكنه حذر من أن الطريق الذي يؤدي إلى نهوض الاقتصاد لا يزال طويلا وأمامه عقبات. وقال أوباما: «إنه خبر سار الذي جاء مع بداية فصل الأمل» في إشارة إلى أعياد نهاية العام. وأضاف «لكن يجب وضع الأشياء في إطارها. الطريق لا يزال طويلا». وكان أوباما يتحدث في مدينة الانتاون ببنسلفانيا (شرق) حيث شارك في لقاء مع السكان. وكانت وزارة العمل الأمريكية أعلنت في وقت سابق الجمعة أن معدل البطالة انخفض بصورة غير متوقعة على الاطلاق في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 10.0 في المائة إضافة إلى أن معدل إلغاء الوظائف بقي على حاله تقريبا مع الاستغناء عن 11 ألف موظف أي أقل عشر مرات عن شهر أكتوبر (تشرين الأول). ومن ناحيته، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن انخفاض معدل البطالة في الولاياتالمتحدة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 10.0 في المائة من القوى العاملة يظهر «أننا نسير في الاتجاه الصحيح». من جهة ثانية أغلقت السلطات المختصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ستة بنوك أمريكية أخرى الليلة قبل الماضية ليصل بذلك إجمالي عدد البنوك التي أغلقت حتى الآن خلال العام الحالي إلى 130 بنكا وذلك في الوقت الذي ما زالت فيه الصناعة المصرفية الأمريكية تعاني بسبب تدهور عبء الديون. ومن المتوقع أن يستمر إغلاق البنوك الأمريكية الصغيرة بوتيرة مرتفعة خلال العام المقبل. وفقا لما ذكرته مؤسسة تأمين الودائع الأمريكية التي تحمي الحسابات الصرفية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت المؤسسة: إن المنظمين أغلقوا أمس الأول ثلاثة بنوك في جورجيا ليصل بذلك عدد البنوك المنهارة في تلك الولاية هذا العام إلى 24 بنكا. كما أغلق بنك في كل من فيرجينيا وإيلينوي وأوهايو. وأوضحت أن أكبر بنك تم إغلاقه أمس الاول هو «آمترست بنك أوف كليفلاند» في ولاية أوهايو وتبلغ أصوله 12 بليون دولار وودائعه 8 بلايين دولار.. مبينة أن بنك «أوف ويبستري» في نيويورك من المفترض أن يتحمل ودائع البنك المنهار. أما البنوك الخمسة الأخرى فتبلغ أصولها بليون دولار فقط.