توصلت نظرية علمية حديثة لنتيجة مفادها «أن بكاء المرأة أكثر من بكاء الرجل يرجع إلى الهرمونات، وخصوصا هرمون «البرولاكتين» الذي ينظم إفراز اللبن، وينشط نمو أنسجة الثدي»، موضحة «أن هذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر وللأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتابه». والثابت علميا أن هرمون «البرولاكتين» يرتبط بالبكاء، وأن ارتفاع نسبته في الجسم كثيرا ما يسبب انقطاع الدورة الشهرية. ولاحظ باحثون غربيون أجروا بحثا ميدانيا حول هذا الموضوع «أن سيدة كانت تبكي كثيرا بدون سبب واضح أو لأتفه الأسباب، وكانت الدورة الشهرية منقطعة عنها نتيجة لارتفاع نسبة «البرولاكتين» فأعطيت عقارا لخفض نسبة هذا الهرمون فعادت إليها الدورة، وعاد معها تماسكها وعدم إذرافها للدموع بالغزارة التي كانت تذرفها من قبل». ونتيجة ذلك أدرك الباحثون أن هناك صلة بين هرمون «البرولاكتين» بعد أن عكفوا على دراسة هذه الظاهرة، وأكدت النتائج ما اكتشفوه.