أكد ل«عكاظ» مدير عام التربية والتعليم في منطقة جازان شجاع بن محمد ذعار، جاهزية المدارس الخاصة بمخيم الإيواء بالكامل وتوفير كافة التقنيات الحديثة التي تخدم العملية التربوية. وقال ذعار إن توجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم، ببدء الدراسة بها من أول دقيقة في اليوم الدراسي. وذكر أن المدارس مكونة من 18 فصلا دراسيا تضم كافة المراحل التعليمية خصص منها عشرة للمرحلة الابتدائية، وخمسة للمرحلة المتوسطة، وثلاث للمرحلة الثانوية، كما تم توفير كادر تعليمي متكامل يضم عددا كبيرا من المتميزين في حقل التعليم، وتم التركيز على التخصصات المهمة التي سوف تقوم بواجبها بالشكل المطلوب. وكانت مدارس القرى الحدودية قد أخليت منذ بدء المواجهات مع المتسللين، إذ أخليت 51 مدرسة بكافة مراحها وتضم أكثر من 6533 طالبا، وتم توزيع الطلاب على المدارس كل حسب مقر سكن أسرته النازحة. وأشار ذعار إلى أن المدارس وجهت بقبول جميع الطلاب النازحين في المدارس القريبة من مقر سكن أسرة الطالب ويتم القبول دون قيد أو شرط عدا التأكد من المرحلة التي يدرس بها الطالب والصف الدراسي. موضحا أن الإدارة العامة وفرت ما يقارب عشرة باصات لنقل الطلاب من وإلى المدارس، ومقار لمكاتب التربية والتعليم لتكون قريبة من المدارس بها عدد كبير من المتخصصين التربويين في مجال التوجيه والإرشاد، كما تضم المباني مقرا للوحدة الصحية مجهزة بكافة الأجهزة الطبية، وسيارة إسعاف مجهزة بكافة التجهيزات وعددا كبيرا من الأطباء والممرضين والصيادلة لعلاج جميع طلاب مخيم الإيواء وأولياء أمورهم. وأضاف أن الإدارة سوف تستمر في دعم الطلاب من ذوي الظروف الخاصة بتقديم كافة المساعدات لهم ولأسرهم مع الاستمرار في صرف المكافأة للطلاب القرى النائية من خرجوا مع ذويهم إلى مخيمات الإيواء. موضحا أن هناك العديد من الأنشطة والبرامج التي تنظمها الإدارة للطلاب النازحين مثل البرامج الترفيهية والمسابقات اليومية والندوات والمحاضرات التوعوية وتقديم برامج في الإرشاد النفسي والمهني، كما أن هناك ورش عمل للتدريب الطلاب على العديد من البرامج كالحاسب الآلي والرسم والخط وغيرها من البرامج الأخرى.