في مخيم الإيواء، انطلقت الدراسة لأول مرة أمس في مختلف المراحل الدراسية في منطقة الخوبة، وانخرط على مقاعد الدراسة أمس 400 طالبة وطالب، وتفقد مدير التربية والتعليم في جازان شجاع بن ذعار مدارس المخيم ومدارس المنطقة في القطاع الجنوبي، وأوضح أن الوزارة حشدت كل طاقاتها ووفرت طاقما تعليميا متكاملا من معلمات ومعلمين، ويتكون المجمع المدرسي المتنقل من 18 فصلا مجهزة بكل ما يتوافر في المدارس الأخرى من معامل وملاحق مساندة تخدم العملية التعليمية. كما يوجد مقر للإدارة في المخيم به عدد كبير من المتخصصين التربويين في مجال التوجيه والإرشاد، كما تضم أيضا مقرا للوحدة الصحية مجهزة بكافة الأجهزة الطبية وسيارة إسعاف مجهزة بكافة التجهيزات، وأضاف «هناك ترتيبات جارية لمتابعة كافة التطورات ومتابعة بقية الطلبة المنخرطين في مدارس جازان، وحول إمكانية قبول الطلاب النازحين في مدراس المنطقة خلاف الموجودة في المخيم، أشار إلى أن جميع المدارس في المنطقة عمدت بقبول جميع الطلاب النازحين في المدارس القريبة من مقر سكن أسرة الطالب، ويتم القبول دون قيد أو شرط. وأوضح أن الإدارة العامة وفرت ما يقارب عشرة باصات لنقل الطلاب من وإلى المدارس، ومقار مكاتب التربية والتعليم لتكون قريبة من المدارس، كما تضم المباني مقرا للوحدة الصحية مجهزة بكافة الأجهزة الطبية، وسيارة إسعاف مجهزة بكافة التجهيزات وعددا كبيرا من الأطباء والممرضين والصيادلة لعلاج جميع طلاب مخيم الإيواء وأولياء أمورهم. يذكر أن المدارس التي توقفت الدراسة فيها نحو 52 مدرسة للبنين، ويبلغ عدد طلابها أكثر من 4500 طالب، وتم توزيع المعلمين على المدارس التابعة لمكاتب الإشراف التربوي أو في مكتب الإشراف التربوي التابع له المعلم، فيما أشار مدير عام تعليم البنات في منطقة جازان عبدالعزيز المهداوي مطلع الشهر إلى أن المدارس التي تم إخلاؤها هي 62 مدرسة في محافظة الحرث، وتم وضع خطط للدراسة في حينه، ومن هذه الخطط فتح المدارس خلال الفترات المسائية وعمل مبان جاهزة لاستيعاب الطالبات وتأمين وسائل النقل المناسبة للطالبات. وعن عدد الطالبات قال المهداوي «يتجاوز عددهن 7300 طالبة تقوم بتدريسهن 599 معلمة، سيتم نقلهن إلى المدارس القريبة منهم لحين الانتهاء من هذه الأزمة».