عندما اختير محمد البرادعي مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان يعرف أنه يحظى بدعم الولاياتالمتحدةالأمريكية. تأسست الوكالة في عام 1957 في فيينا تحت مظلة الأممالمتحدة ب 150 عضوا بهدف توفير الطاقة النووية الآمنة والحد من انتشار التسلح النووي. بالنسبة لإيران لم يحقق البرادعي أي تطور، بل إن البعض يرى أن لدى إيران القدرة على تطوير قنبلة ولا بد من قبول هذا الوضع، فيما يقتصر التركيز على منع إيران من اتخاذ الخطوة التالية، فيما يرى آخرون أن الحاجة تتركز الآن على نظم تفتيش جديدة من قبل الوكالة وتشديد العقوبات أكثر، ويذهب البعض إلى أن التوجه لنزع النووي من بعض الدول يقلل من شهية الدول الطامحة للحصول على الأسلحة النووية. والموقف الثابت هو أن تسلح إيران نوويا سيكون الأمر الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة. ويعكس الخلاف بين إيرانوالولاياتالمتحدة، لذا يجب أن يكون التفاوض على النووي من قبل القادة السياسيين، فالوكالة ليست المكان المناسب لحل الأزمة النووية الإيرانية.