نجا حاكم إقليم قندهار -جنوبي أفغانستان- من هجوم بقنبلة على موكبه أثناء توجهه لأداء صلاة العيد أمس، حسبما ذكر متحدث. وقال المتحدث زلماي أيوبي إن القنبلة هشمت نافذة السيارة التي كانت تقل الحاكم توريالاي ويصا، لكنه لم يصب بأذى. وأصيب حارسه إصابة طفيفة. وتتمركز قوة كندية هناك منذ أعوام عدة، وقد وصلت قوات أمريكية هذا العام لكن معظم أفرادها موجودون خارج المدينة التي شهدت تصاعدا في نفوذ المتشددين في الأعوام الأخيرة. إلى ذلكK وجه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس، نداء جديدا لمقاتلي طالبان والمتمردين من أجل إلقاء السلاح والمساهمة في إعادة إعمار أفغانستان، وذلك بمناسبة عيد الأضحى. وقال كرزاي متحدثا للصحافة بعد صلاة العيد «في هذا اليوم المبارك، أجدد أملي في أن يلقى إخواننا ومواطنونا في صفوف طالبان والحزب الإسلامي (فصيل قلب الدين حكمتيار) والفصائل المسلحة الأخرى سلاحهم وأن تجري المصالحة وأن ينخرطوا في إعادة إعمار البلاد». وكان كرزاي دعا عناصر طالبان إلى الانخراط في العملية السياسية في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة توليه ولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) متعهدا بعقد مجلس «لويا جرغا» لأعيان القبائل من أجل إعادة السلام في البلاد. ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال تعزيزات قوامها عشرات الآلاف من الجنود إلى أفغانستان في كلمة يلقيها الأسبوع المقبل.