كشف ل«عكاظ» مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر بن عائض الزهراني، أن إدارة البحث والتحري استعانت هذا العام بعناصر متنكرة وأخرى نسائية لدخول مواقع كان يصعب على أفراد البحث والتحري الدخول إليها، مؤكدا أن العناصر النسائية أثبتت فاعليتها في تقليص معدلات الجريمة في الأوساط النسائية. وبين أن عناصر البحث والتحري تعمل بشكل متخف، وتتنكر بملابس إحرام وملابس عمالة خدمية، وذلك لضبط المجرمين متلبسين بتهمهم وتسهيل تواجدهم بين قوافل الحجاج في أي وقت. وأوضح أن قيادة أمن الحج اتخذت إجراءات جديدة لمنع الجريمة قبل وقوعها في موسم الحج، تتمثل في تكثيف التواجد الأمني، وتسيير الدوريات والحراسات لضبط الجرائم وجمع الاستدلالات، وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا، لافتا إلى أن الأمن الجنائي مكلف بمتابعة تنفيذ الخطط والتنسيق مع القيادات المرتبطة، كقيادة الأسلحة وإبطال المتفجرات من خلال تقديم المساعدة في الكشف عن الأجسام المشتبه بها داخل المشاعر المقدسة وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات إلى المشاعر. وأوضح الزهراني أنهم يتعاونون مع قيادة التحقيقات الجنائية في القضايا الجنائية في المشاعر المقدسة، قبل إحالة القضايا إلى القضاة المختصين بأعمال الحج لتنظر شرعا.