تناول مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر الزهراني الشؤون الأمنية المعنية بتوفير الأمن الجنائي والسلامة لجميع حجاج بيت الله الحرام ولجميع من يرتاد المشاعر المقدسة خلال موسم الحج. وقال « إن مهام شؤون الأمن تشمل شقين . . الأول الأمن الوقائي الخاص بمنع الجريمة قبل الوقوع من خلال الدوريات الأمنية المنتشرة في المشاعر المقدسة سواء الراكبة أو الراجلة ومن خلال الحراسات العسكرية الموجودة على بعض المنشآت العامة والدوائر الحكومية التي تستوجب حراستها . . أما الشق الثاني فهو الجزء الجنائي الخاص بعملية ضبط القضايا التي تتم من خلال قيادتين هما قيادة الضبط الجنائي ومراكز الشرطة». وأضاف « هناك ثلاث قيادات، قيادة مكة ومنى وعرفات ومزدلفة وهناك أكثر من 30 مركز شرطة تخدم هذه المشاعر خلال موسم الحج تستقبل البلاغات الجنائية كافة وإجراء التحقيق فيها بمساعدة هيئة التحقيق و الادعاء العام لجميع أنواع القضايا التي تضطلع بها الشرطة في مديرية شرط المناطق»، موضحاً أن التحريات والبحث الجنائي مهمته تنحصر في تقديم العون والدعم لمراكز الشرطة في ما يتعلق بجمع الاستدلالات والقبض على الأشخاص والأدلة وتوفير المعلومات ومكافحة النشل من خلال فرق متخصصة موجودة في جميع مناطق المشاعر المقدسة، وهناك قيادة أخرى تتعلق بموضوع الأسلحة وإبطال المتفجرات وهي معنية بمنع دخول أي شيء والقبض عليه وتفتيش السيارات سواء في مواقف السيارات أو التعامل مع أي جسم مشبوه في موسم الحج من خلال الضباط و الأجهزة الآلية أو الفنية الصغيرة التي يتنقل بها المسؤولون. وأوضح أن هناك قوات خاصة للتعامل الأمني في ما يتعلق بالسلامة بمشروع الهدي والأضاحي وفي أنفاق السيارات وفي المساجد المنتشرة في المشاعر المقدسة، لافتاً إلى أن هناك وحدات خاصة لهذه المهمة. وأكد أن هناك تنسيقاً وتعاوناً بين القيادات الأمنية جميعها من خلال وجود فرق أو وحدات بحث وتحر موجودة في مراكز الشرطة تغطي جزءاً مكانياً من مواقع الشرطة الموزعة حسب فئات الحجاج وجهاتهم.