وجه حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أصابع الاتهام إلى إيران بتوظيف انفصاليين لنقل أموال إلى المتمردين. ونسب الحزب عبر موقعه الإلكتروني إلى مصادر وصفها بالمطلعة قولها: «إن عناصر انفصالية تعمل على التنسيق مع إيران لدعم المتمردين في بعض مناطق صعدة، وكذلك الحراك الانفصالي في بعض مناطق المحافظات». وقالت المصادر إن هذه «العناصر الانفصالية تلعب دور الطابور الخامس لتنفيذ الأجندة الإيرانية». وأضافت «إن العناصر الانفصالية متورطة بجمع أموال من جماعات وحوزات تابعة لإيران، وتقوم بتحويلها عن طريق مهربين بحرا لتسليمها لعناصر متآمرة معهم في مناطق مثل ميدي شمال غربي اليمن، وبير علي جنوب شرقي البلاد، وغيرها». وأكد الحزب الحاكم أن الانفصاليين وبحكم علاقاتهم السابقة بالقرن الأفريقي وعصابات القراصنة ساعدوا في الإعداد والتنفيذ للمؤامرة الإيرانية ضد اليمن، كما أن علاقاتهم السابقة بالشيوعيين والأحزاب اليسارية قد مكنتهم من التحرك في الوسط الشيعي بحرية كاملة والعمل معا لتنفيذ المخطط الإيراني. واعتبرت المصادر أن تورط عناصر انفصالية بزعزعة أمن اليمن أمر غير مستغرب، خصوصا أن قيادات انفصالية تطالب جهارا بتدخل إيران في الشأن اليمني، في تعارض واضح مع الموقف اليمني والخليجي». وفي شأن آخر، أشاد رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما الإثنين بتحرير مواطن ياباني كان خطف قبل ثمانية أيام من قبل عناصر من قبيلة يمنية بالقرب من صنعاء. ونقلت عنه وكالة الأنباء اليابانية جيجي قوله إن «حكومة اليمن والوسطاء القبليين قاموا بعمل جيد». وكان محافظ صنعاء نعمان دويد أعلن مساء الإثنين أنه أفرج عن المهندس الياباني الذي خطفه رجال قبائل قرب العاصمة اليمنية في 15 نوفمبر(تشرين الثاني). وقال دويد للصحافيين «أطلق سراح الرهينة وهو موجود حاليا مع زعماء قبليين تفاوضوا للإفراج عنه». وأطلق سراح تاكيو ماشيمو (63 عاما) بعد أن تعهدت السلطات اليمنية بإعادة النظر في وضع أحد أقرباء الخاطفين الموقوف بدون محاكمة منذ عامين في اليمن.