صنعاء (ا ف ب) - اكدت السفارة اليابانية في صنعاء ان مواطنها المختطف في اليمن منذ اكثر من اسبوع ليس مع "القاعدة". وقال اكي يامي السكرتير الاول للشؤون السياسية والاقتصادية في السفارة لوكالة "فرانس برس" ان الرهينة "لا يزال في المكان نفسه" محتجزا لدى خاطفيه القبليين "وليس في ايدي تنظيم القاعدة". وكان محافظ صنعاء نعمان دويد شكك امس الاحد في صحة المعلومات التي نقلها بعض زعماء القبائل افادت ان الرهينة الياباني اصبح في قبضة تنظيم القاعدة. وكان زعيمان قبليان يقومان بوساطة اعلنا اول من امس السبت ان المهندس الياباني تاكيو ماشيمو (63 عاما) اصبح في ايدي عناصر من القاعدة، بعدما كان لدى قبائل ارحب (40 كلم شمال شرق صنعاء)، نقلوه الى جهة مجهولة في محافظة مأرب شرق العاصمة. وذكر اكي يامي ان السفارة "على اتصال دائم" مع الحكومة اليمنية ومع الاجهزة الامنية. وكان الهدف الاساس للخاطفين مبادلة الياباني، الذي يشارك في برنامج مساعدات لليمن، بأحد افراد قبيلتهم تحتجزه السلطات منذ نحو عامين من دون محاكمة. وغالبا ما تلجأ قبائل يمنية الى خطف اجانب للضغط على السلطات. وخلال السنوات ال15 الماضية خطف اكثر من مئتي اجنبي في اليمن اطلق سراح معظمهم سالمين. الا ان مصير خمسة ألمان وبريطاني خطفوا في شمال اليمن في حزيران/ يونيو الماضي لا يزال مجهولا، في حين تأكد مقتل ألمانيتين وكورية جنوبية كن ضمن المجموعة نفسها. واتهمت حكومة صنعاء المتمردين الحوثيين بخطف المجموعة.