انضمت كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) إلى حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الأخرى، في خطوة تنفي ما أعلنه وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة في غزة فتحي حماد عن توقيع اتفاق بين فصائل المقاومة، لوقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل. فقد دحض أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام) التوصل إلى أي اتفاق لوقف الصواريخ مع الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد أن نفت حركة الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديموقراطية أن تكونا طرفين في مثل هذا الاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه في وقت سابق. وأوضح أبو عبيدة: «نحن ننفي نفيا قاطعا أن نكون قد أصدرنا أي بيان أو تصريح يشير إلى التوصل إلى اتفاق مع الفصائل بشأن وقف الصواريخ في اتجاه العدو الإسرائيلي»، مبديا أسفه أن وسائل الإعلام تعاملت مع القضية وكأن بيانا رسميا صدر عن الكتائب بهذا الشأن. وكانت حركة الجهاد والجبهتان الشعبية والديموقراطية نفت الأحد، وجود أي اتفاق مع حركة حماس على وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وذلك رغم ما أعلنته كتائب القسام من أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اتفقت على وقف إطلاق الصواريخ. ومن جهتها، قالت كتائب أبو علي مصطفى (الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في بيان لها : «نؤكد أننا لم نكن جزءا من أي اتفاق يقضي بوقف إطلاق الصواريخ نحو الأعداء، أو بتحييد أي شكل من أشكال المقاومة المشروعة التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية». ومن ناحيتها أيضا، نأت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين بنفسها عن أية صلة بأي اتفاق لوقف المقاومة من غزة.