بدأت فرق من المهندسين التابعة للجيش والبحرية الملكية السعودية بمهامها الميدانية في مسح الشريط الحدودي ومحيط جبلي دخان والرميح بحثا عن ألغام يعتقد أن المتسللين زرعوها في تلك المواقع. وأوضحت ل «عكاظ» مصادر عسكرية مطلعة أن فرق المهندسين تعمل على مسح المنطقة للتأكد من خلوها من الألغام التي زرعها العدو، إضافة إلى التعامل وإبطال مفعول أي مقذوفات مدفعية أو قنابل لم تنفجر خلال المواجهات الدائرة مع المعتدين المتسللين. وكشفت المصادر نفسها عن استخدام الفرق الهندسية ناقلة البرادلي ووحدات الاستطلاع بيرنا لإجراء تحصينات وأسلاك شائكة وإمداد للمواقع التي تتمركز فيها القوات السعودية على خط النار. وأكدت المصادر أن مدرعات البرادلي هي الأحدث على مستوى العالم والأكثر تطورا ودقة من الناحية التقنية والأهم من حيث التحصين، إذ توفر حماية قصوى لأفراد طاقمها. وزاد: أن العربة تمتاز بكتلتها البالغة 30,4 طن وطولها الذي يصل إلى 6,55 متر وعرضها الممتد لثلاثة أمتار ونصف وارتفاعها الذي يلامس الثلاثة أمتار، كما تبلغ حمولتها تسعة أفراد مع الطاقم وتصل سرعتها إلى 66 كلم/ س، وتستخدم في المملكة والولايات المتحدةالأمريكية فقط. أما السلاح الأساسي للعربة فيتضمن رشاشا عيار 25 مم9000 طلقة و7صواريخ تاو السلاح الثانوي رشاش 7 مم المدى وتبلغ سرعتها66 كلم/ س و7.2 كلم/ س في الماء. وتعود تسمية العربة برادلي إلى عمر نلسون برادلي هو رجل عسكري أمريكي كان من أبرز قادة الجيش الأمريكي في مسرح العمليات في شمال أفريقيا وأوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية، وعُيّن قائدا أعلى للجيوش الأمريكية من 16 أغسطس 1949 إلى 15 أغسطس 1953.