في آخر الشهر يركض الكثير لشراء احتياجات من المواد الغذائية وغيرها كمؤن الشهر، وفي سؤال طرح على شرائح عشوائية في محافظة جدة حول عملية الشراء، إذا ما كانت تخضع لميزانية معينة والتسوق بشراء الضروري، أم أنها لا تخرج عن الطريقة العشوائية. 47 في المائة قالوا بأنهم يتجولون بين أرفف البضائع وكل ما يتوقع أنهم يحتاجون إليه يشترونه، وبكميات تقديرية فقط، ولا يتذكرون أنهم حملوا ورقة بالاحتياجات، وأن المسألة شهريا تتم بتلك الصورة. 22 في المائة أكدوا أنهم بالفعل لا يتسوقون وفق مدونة احتياجات البيت، لأنهم في الأصل لا يشترون إلا المواد الأساسية من المواد التموينية كالسكر والشاي والأرز واللحوم، أما بقية الأشياء فيتم شراؤها كلما تطلب الأمر. 27 في المائة اعترفوا بخطأ التسوق العشوائي، بقولهم إن ذلك لا يحقق الكفاية الشهرية لكل الاحتياجات المنزلية، حيث تجد أن التسوق العشوائي يزيد من كمية بعض الأشياء وينقص من أشياء أخرى، كما أنها عشوائية تلتهم المرتب أو الجزء الأكبر منه، في حين أن الصواب يفترض أن تتولاه الزوجة حينما تكتب ورقة فيها المستلزمات المنزلية الشهرية، حيث تعطيها للزوج الذي يشتريها بدوره مثلما تم تدوينها وبالكميات المحددة. وتضيف هذه الفئة أن هذه هي الطريقة المتبعة في بيوتهم، حيث تتولى هذه المهمة الزوجة. 4 في المائة يشاطرون فئة 27 تلك بقولهم إنهم لا يتسوقون ما لم تكن بحوزتهم مدونة بالاحتياجات، لكنهم يعتمدون في إعداد هذه المدونة التسويقية على الخادمة لأنها هي التي على علم بمحتويات المطبخ أو البيت من حيث مواد التنظيف.