أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فائق بياري على أن المؤسسة والمطوفين يركزون على التوعية الشمولية للحجاج العرب بما فيها القضايا الدينية، من خلال التنسيق مع بعثات الحج، مبينا أن تلك التوعية تتم على مرحلتين الأولى تكون في بلدانهم، يتلقون من خلالها التوجيهات الدينية والصحية والسلوكية والنظامية التي تعينهم على أداء المناسك، والقسم الآخر يتم في مساكنهم وفي مخيماتهم في المشاعر المقدسة، لافتا إلى عدم إلزام المؤسسة أو المرشدين فيها للحجاج بالأخذ بفتاوى معينة، وإنما يترك الأمر في النهاية لمرجعياتهم الدينية وعلمائهم ومشايخهم ممن يفتونهم بما يتلاءم مع مذاهبهم ومدارسهم الفقهية التي ينتمون إليها، مطالبا بضرورة التنسيق والتعاون بين المرشدين الدينيين في البعثات مع المجامع الفقهية ووزارة الشؤون الإسلامية وباقي الجهات في الحج لضبط وتقنين الفتوى. من جانبه، رحب رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا زهير سدايو بالتعاون مع كل الجهات المعنية لتنظيم قضية الإفتاء والتوعية الدينية للحجاج، مبينا أن مؤسسات الطوافة لا تتدخل في هذه القضايا لأن مهمتها الأساسية تقديم الخدمات الأساسية للحجاج من سكن وخدمة وتوعية مسلكية وصحية، مشيرا إلى أن قضية التوعية الدينية منوطة بالبعثات والمرشدين إضافة للدعاة والمفتين العاملين في الحج، مؤكدا أن هناك اختلافا بين الدول في المذاهب، وهم بالتالي يتلقون فتاواهم من مرجعياتهم. وقال إن المؤسسة تقوم بالتنسيق مع دعاة من وزارة الشؤون الإسلامية لتوعية الحجاج وإفتائهم.